هزت وفاة طفل قاصر يدعى “محمد”، كان يعمل قيد حياته راعي غنم في جماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، الرأي العام المحلي الوطني، وأثارت موجة غضب واستياء واسعة، خاصة أن قضيته التي تثير العديد من علامات الاستفهام، دفعت المجتمع المدني إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف ملابسات الوفاة، وسط شكوك قوية حول استبعاد فرضية الانتحار وترجيح فرضية جريمة قتل.
في مشهد يعكس حالة من الصدمة والحزن، تداول سكان أغبالو اسردان أخبار وفاة الطفل القاصر، الذي كان يمارس عمل الرعي كغيره من أقرانه، لكن سرعان ما تحولت الصدمة إلى قلق بالغ مع تضارب الأنباء وتناقض الروايات حول أسباب الوفاة. هذا الغموض دفع العديد من الفاعلين المحليين إلى التشكيك في الرواية الأولية، والمطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة.
وذكرت مجموعة من “التسريبات الأولية والمعطيات المتداولة محليا تشير إلى استبعاد فرضية الانتحار، مما يرجح فرضية جريمة قتل، وهو ما يستدعي الوقوف الجدي والحازم أمام هذه الواقعة التي لا تمس فقط أسرة الضحية، بل تمس في العمق ثقة المواطن في العدالة وفي مؤسسات الدولة”.
يحمي القانون مجموعة المصالح الأساسية لمؤسسات الدولة، والأسس التي يقوم عليها المجتمع، سواء كانت هذه المصالح والأسس سياسية أو اجتماعية...
بقلم: عبد العزيز الخبشيتعيش مدينة فاس منذ أشهر على إيقاع أشغال متواصلة شملت بعض أحيائها، من محاور طرقية رئيسية إلى...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني