تعتبر رياضة التيكواندو احد الفنون القتالية التقليدية وهي أكثر من كونها مجرد مهاراة قتالية جسدية، لانها ظهرت منذ أكثر من 2000 سنة وقد أوجدت وتطورت حتى اصبحت وسيلة للدفاع عن النفس بسبب كثرة الحروب الأهلية وصعوبة الحياة مما اضطر بالإنسان إلى التفكير في وسيلة للدفاع عن نفسه. وعلى الرغم من أن رياضة التيكواندو تعتمد على الركلات بصورة كبيرة إلا أنها في نفس الوقت لا تهمل استخدام اللكمات. ومع مرور السنين استطاعت أن تصبح رياضة أولمبية رسمية في الألعاب الأولمبية لسنة 2000 التي جرت بمدينة سيدني الأسترالية، بعد أن كانت رياضة استعراضية في الأولمبيات السابقة التي احتضنتها كل من كوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة.
وبما ان أهل العزم والحزم والهمم والمكارم تنحني لها الأعلام والقمم، فقد تسطرت سبورت رياضة التايكواندو وعلى عادتها ونهجها القويم تحت قيادة الأستاذ الفنان المقتدر يوسف جلال بمداد من ذهب أحرف التألق والتميز بامتياز، وقد سطرت .... واعتلت المنصة ذهبا وفضة في احتفال المملكة المغربية الشريفة بالذكرى 69 لاستقلال وفي قلب إقليم وجدة عروس الشرق، وهي تظاهرة دوليية بصم فيها أشبال إقليم صفرو المرتبة الأولى بميدالية ذهبية للبطل أنس جليدي فتيان ذكور
وبميدالية فضية للبطلة نهيلة أشهبون فتيات إناث
كما عانق ربع النهائي البطل أنس عاشور عن جدارة واستحقاق وتميز، أما في ما يخص الشباب فقد إنتزع البطل عبد الرحمان جليدي المرتبة الثانية بالميدالية الفضية، وتألق البطل محمد أمين زازو بالفوز بأربع مباريات ليلامس ربع النهائي.
فهنيئا لمدينة صفرو بهذا الإنجاز المتميز عبر جمعية الرياضة
كيينك سبورة بقيادة الأستاذ الخلوق يوسف جلال. وقد صدق المتنبي حين قال:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم.