موقع إخباري مستقل
الرئيسية مختلفات سياسة رياضة ثقافة اقتصاد حوادث البوابة TV كتاب وآراء مجتمع مجتمع مدني
البوابة بريس
مجتمع
منطقة ضاية عوا بين مطرقة الجفاف وسندان سوء تدبير المجلس المسير
الخميس 17 أبريل 2025

إذا كانت الجماعة بآلياتها القانونية وبمواردها المالية والبشرية قاطرة للتنمية المحلية في حدودها الجغرافية، فإن سكان جماعة ضاية عوا استبشروا خيرا منذ انفصال جماعتهم عن إقليم صفرو سنة 1982، وازدادوا طموحا بما تزخر به منطقتهم من مؤهلات مختلفة ومتنوعة، إلا أنه مع الأسف في الآونة الأخيرة تعرف المنطقة تصدعات متعددة بأسباب يتحمل فيها مسؤولياتها العنصر الطبيعي المتمثل في الجفاف والذي أدى إلى جفاف الضايات، والعنصر البشري الذي تنقصه الحكامة في التدبير، لتبرز عدة اختلالات يمكن جردها لا على سبيل الحصر وإنما من أجل تسليط الضوء عليها حتى تتمكن الجهات المعنية التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه:

اولا:المقر الإداري للجماعة لا يرقى إلى مستوى المرفق العمومي المؤهل لكونه متهاري ومتصدع ويظهر في مكاتبه

البؤس، مما لا يحفظ كرامة الموظفين والمرتفقين معا.



ثانيا: غير بعيد عن الجماعة، سوق أسبوعي يفتقر لأبسط الشروط الأساسية التي تضمن النظافة في غياب المياه وكذا الكهرباء، مما يشكل خطر خاصة في محلات اللحوم، فبدون مياه كافية من الصعب الحفاظ على نظافة السوق والمنتجات المعروضة مما يمكن أن يؤثر على الصحة العامة للمتسوقين والبائعين. 

ثالثا: غياب محطات للطاكسيات وأماكن تأوي المسافرين من حرارة فصل الصيف وتساقطات فصل الشتاء، وكذا انعدام المراحيض والتي طالما شكلت مطلب المهنيين في كل المناسبات ، خاصة في منطقة (الحجاج) و (ثيشاو نرمل) و (الهراهير) ، لكن دون أن تلقى استجابة مطلوبة من القائمين على الشأن المحلي.



رابعا: الأشجار الميتة تشكل خطرًا على المصطافين جنبات ضاية عوا، خاصة وأنها تقع في بالقرب من الطريق ، والأشجار الميتة يمكن أن تسقط أغصانها أو تتهاوى بشكل كامل، مما قد يسبب إصابات خطيرة للمصطافين. من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة وتجاوز التحديات، يمكن لجماعة ضاية عوا أن تحقق التنمية المستدامة وتحسن جودة الحياة لسكانها، لكن هذا رهين بالعناصر البشرية التي تسهر على تدبير الشأن المحلي التي هي مطالبة من أي وقت مضى بتحمل المسؤولية لتأهيل المنطقة وخاصة أننا مقبلين على محطات مهمة أبرزها تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم، وأن المنطقة لا تبعد عن ملعب فاس إلا بمسافة معدودة، وأننا نتواجد قرب مدينة إفران التي ستكون لا محال محج الدول المشاركة لكونها لها مميزات وطابع خاص نفتخر به المغاربة.


مقالات ذات صلة
النشرة الإخبارية
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
أضف تعليقًا
تعليقات الزوار (0)
لا توجد تعليقات
جميع الحقوق محفوظة لموقع bawabapress.com ©. تم إنشاء وإدارة الموقع بواسطة AppGeniusSARL.