بدعم من المجلس الجماعي لمدينة صفرو وبشراكة مع مؤسسة الشروق للتعليم الخصوصي وبتنسيق مع بعض الجمعيات الصديقة نظمت جمعية بلادي للتراث والتنمية والرعاية الإجتماعية والبيئة يومه السبت خامس أكتوبر 2024، نشاطا تربويا تحسيسيا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس ودوره التربوي في تعليم الناشئة الصاعة على الإستعمال المعقلن للماء وذلك في موضوع : ترشيد استهلاك الماء، ودور الأستاذ في التحسيس والتوعية، تحت شعار : الماء سر الوجود وبه تحيى شرايين الحياة، بحضور مدير المؤسسة الأستاذ الفاضل الس ادريس جلال وبعض أولياء وأباء وأمهات التلاميذ، والأطر التربوية والإدارية والمتمدرسين والمدعويين والمدعوات .
وبما أن النشاط كان مميزا وبهيجا قدمت من خلاله فقرات قيمة، استهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم، ،وبعدها وقف الجميع عن بكرة أبيهم تحية إجلال وإكرام للعلم الوطني المغربي المجيد، وقد زاد للحفل ميزة وبهجة ونجاحا تلك الوحات الثقاقية الفنية التربوية التي ابدعوها تلاميذ وتلميذات جميع المستويات الدراسية للمؤسسة باللغة العربية والفرنسية والإجليزية وذلك في فضاء العروض التابع للمؤسسة، أبدعوا بكل ما في الكلمة من معنى باستعمال لغات أجنبية تحدثوها امام الحاضرين بطلاقة عالية مما نال إعجاب الحاضرين وصفقوا لهم بحرارة، وإن ذل هذا على شيء فانما يدل على المستوى الجيد والرائع والمتفوق الذي يحض به تلاميذ وتلميذات مؤسسة الشروق الرائدة.
وقد نوه مدير المؤسسة ورؤساء الجمعيات في كلماتهم بالدور الكبير الذي يقوم به الأستاذ(ة) في تربية الأجيال والمجهودات الجبارة التي يبذلها الطاقم التربوي والإداري ، مؤكدين على أن النتائج التي تتحققت خلال المواسم الدراسية كانت دائما وأبدا ثمرة جهد جماعي يشارك فيه الجميع اساتذة وإداريين وتلاميذ وتلميذات وأولياء الامور وسلطة محلية والأمن والمجتمع المدني والإعلامي، لان تحقيق النتائج ليس من الأمر الهين بل يتطلب تظافر الجهود من لدن الجميع والتنسيق بين كافة المتدخلين في العملية التعليمية بكل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة داخليا وخارجيا لان محيط المؤسسة له دور كبير في الحفاظ على توازن قيم ومبادئ وأخلاق الأطفال والشباب وحمايتهم من المحدثات الضارة وما يصاحبها من ألم ومشاكل.
وفي نفس الوقت قدمت أعمال تقافية وتحسيسية ضمن ورشات ومسابقات ثقافية أقيمت داخل الاقسام تعريفا بكيفية استعمال الماء والحفاظ عليه وترشيده خاصة وأن الظرفية الحالية تحتم علينا جميعا بدون استثناء إعادة النظر في التعامل مع الماء بحكمة وتبصر والسعي الى تربية الأجيال الصاعدة على هذا المنوال لنستطيع مستقبلا الحصول على بيئة اجتماعية واعية بما للماء من اهمية استمرار الحياة وبقائها.
وفي الأخير وليس بالآخر تم توزيع شواهد تقديرية على المستحقين وأخرى تحفيزية للمساهمين وشواهد المشاركة للمهتمين. وختم النشاط التربوي التحسيسي بقراءة برقية الولاء والإخلاص الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك