يوسف وفقير - الرباط
عادت شوارع العاصمة الرباط، أمس الأحد، لتنبض من جديد بأصوات الجماهير وهي تهتف باسم فلسطين وتندد بالإبادة الجماعية في غزة، في مشهد مهيب جسّد عمق الارتباط الشعبي المغربي بالقضية الفلسطينية العادلة.
فبمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2024، احتشدت جماهير غفيرة من مختلف المدن والقرى المغربية في مسيرة وطنية حاشدة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت شعار موحّد:
"الشعب المغربي بصوت واحد: ضد الإبادة الجماعية، وضد التطبيع، ومع المقاومة."
وامتلأت شوارع الرباط بآلاف المتظاهرين من مختلف الأعمار والفئات، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين العزّل.
وشهدت المسيرة مشاركة واسعة لمكونات المجتمع المغربي، من تنظيمات سياسية وحقوقية ونقابية ومدنية، عبّرت من خلالها عن رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبة بقطع العلاقات الرسمية معه، كما نددت بالصمت الدولي إزاء ما اعتبرته "جرائم إبادة ممنهجة في غزة". وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المغاربة قضية وطنية بامتياز.
وفي كلمة أُلقيت بالمناسبة، شددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على أن خروج الآلاف إلى الشوارع في هذه الذكرى يجسد العمق الشعبي المستمر للدعم المغربي لفلسطين، ويعكس الإجماع الوطني على رفض الاحتلال ومساندة المقاومة بجميع أشكالها.
واختُتمت المسيرة في أجواء سلمية وحماسية، على وقع الأناشيد الفلسطينية والهتافات التي تمجد المقاومة وتدعو إلى الوحدة والتحرر، في رسالة قوية إلى العالم بأن المغاربة، شعبا ومجتمعا، لا يزالون أوفياء لفلسطين وقضيتها مهما تبدلت الظروف والضغوط.
تطلق الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب نداء عاجلا إلى رئيس الحكومة و وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي...
الرباط في 26 يونيو 2025البيان الختامي للندوة الوطنية: أدوار المجتمع المدني في ورش تعديلات القوانين الانتخابية لتعزيز مشاركة الشباب والمرأة الشبكة...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني