عبرت مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية عن سخطها للوضع المرتبك المتعلق بالتسيير في نفوذ جماعة ضاية عوا، بحيث عبر العديد من المرتفقين من السكان والمهاجرين المغاربة بالخارج مؤخرا عن استيائهم وتذمرهم من غياب رئيس المجلس الجماعي بضاية عوا عن مكتبه بمقر الجماعة، ما عطل مصالحهم التي تكتسي طابعا استعجاليا، فضلا عن حاجتهم الضرورية لشهادات إدارية تحتاج توقيع الرئاسة، والنظر في قبول التوقيع من عدم ذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية.
كما عبرت نفس الجهات كذلك على أن هناك ملفات تتطلب الحضور الفعلي للرئيس، فضلا عن الحاجة لحضوره من أجل تلقي ومواكبة الشكايات والنظر في تظلمات المرتفقين، ونهج سياسة القرب والتواجد الميداني من أجل تنزيل وبلورة مشاريع تنموية بالمنطقة
فأمام غياب رئيس الجماعة بسبب ظروفه الصحية القاهرة وإدلائه برخص مرضية، وعدم قدرته على مزاولة مهامه، تتزايد مطالب تدخل السلطات المختصة لإيجاد حلول لعدم تعثر مصالح المرتفقين من جهة واعتماد الجدية في تحديد مواعد لحضور الرئيس من جهة ثانية من أجل التوقيع على شهادات إدارية، ناهيك عن كون المبررات والإكراهات الإنسانية لا يجب خلطها بضمان استمرارية المرفق العام وتعطيل مصالح المواطنين.