أبلغت وزيرة الشؤون الخارجية بالإكوادور، السيدة غابرييلا سومرفيلد، خلال اتصال هاتفي، نظيرها المغربي، السيد ناصر بوريطة، بهذا القرار وبرسالة الإخطار التي وجهتها إلى ممثلية الانفصاليين في كيتو.
ويندرج هذا القرار الذي اتخذته الإكوادور في إطار استمرارية الحراك الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال السنوات الأخيرة، من أجل تكريس الطابع المغربي للصحراء ومخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذه المشكلة. النزاع الإقليمي.
ويفتح قرار تعليق الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل الإكوادور فصلا جديدا في العلاقات بين المملكة المغربية وهذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية.