يوسف وفقير – البوابة بريس
شهد افتتاح مونديال العرب في قطر مفاجآت مدوية قلبت توقعات الجماهير رأسا على عقب، بعد أن أسقطت سوريا وفلسطين كبار المرشحين للبطولة، تونس وقطر، بنتيجة واحدة: 1-0 في كلتا المباراتين. وقع الهزيمتان كان أثقل بكثير مما تشير إليه لوحة النتائج، وأكد أن البطولة هذه المرة لن تكون وفق الحسابات المسبقة.
في المباراة الأولى، صدم المنتخب السوري أنصار تونس بهدف مبكر في الشوط الثاني من ضربة حرة متقنة، أمام ذهول الجماهير التونسية التي حجت بكثافة الى الملعب. ورغم محاولات نسور قرطاج للعودة، حافظ المنتخب السوري على تقدمه بفضل التماسك الدفاعي وروح القتال العالية، مسجلا أول خسارة رسمية لتونس منذ فترة طويلة، بعد مشوار مثالي في تصفيات كأس العالم وتعادل مشرف مع البرازيل قبل انطلاق البطولة. رسالة واضحة للخصوم: سوريا هنا للمنافسة لا لمجرد المشاركة.
أما المباراة الثانية، فكانت للفلسطينيين حكاية أخرى من الإثارة. المنتخب الفلسطيني، المنتشي بإقصاء ليبيا في الملحق، واجه بطل آسيا وبلد الاستضافة، قطر، بشجاعة كبيرة ودفاع منظم أربك الهجوم القطري المدجج بالنجوم. ومع دخول المباراة دقائقها الأخيرة، بدا التعادل قريبا، قبل أن يسجل الفدائيون هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع، ليحصدوا النقاط الثلاث ويتركوا الجماهير القطرية في صدمة غير متوقعة.
انطلقت البطولة بشكل غير تقليدي، لتؤكد أن مونديال العرب لا يعترف بالحسابات على الورق، وأن أرض قطر أصبحت مسرحا للمفاجآت الكبيرة.
البوابة بريس – و م ع - الرباطلطالما استأثرت التمائم، عبر مختلف نسخ كأس إفريقيا للأمم، باهتمام عشاق الساحرة المستديرة...
يوسف وفقير - الرباطوسط أجواء كروية في ستاد خليفة الدولي بالدوحة، وبحضور جماهيري غفير تابع المباراة حتى أنفاسها الأخيرة، تمكن...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني