بعدما كانت بمثابة رهان إستراتيجي للدولة سعت من خلال إحداثها لتوسيع وتشجيع الممارسة الرياضية في أوساط الشباب والأطفال، وذلك قصد التقليص من نسب انحرافهم واتجاههم نحو الإدمان والإجرام، فضلا عن التخفيف من حدة الإحتقان خاصة في أوساط الشباب ممن يعانون من آفة البطالة، انحرف الملعب السوسيو رياضي للقرب المنشأ حديثا عن أهدافه المسطرة وأصبح بقدرة قادر بمثابة تلك الدجاجة التي تبيض ذهبا.
بعد أن استبشر شباب المدينة خيرا بإنشاء ملعب قرب وحيد بالمدينة، لكن سرعان ماتحول سخط وغضب عارم يختلج نفوس الشباب الذين أصبحوا ملزمين قبل التفكير في دحرجة الكرة داخل هذا الملعب بدفع إتاوات لأشخاص نصّبوا أنفسهم “مُلاّكا” لهذه المنشآت تحت غطاء “العمل الجمعوي” تارةً و فرض "الزطاطة" تارةً أخرى تحت ذريعة شراء الجوائز والميداليات!
فالراغب في الإستفادة من هذه الملاعب يلزم وبالرغم من شعار المجانية الذي رُفع في ما مرة ورغما عن القرارات والمذكرات الوزارية التي أقرت مجانية الإستفادة من هذه الملاعب في مناسبات عديدة، بأداء مبالغ مالية تتراوح مابين 150 درهم إلى 200 درهم لأشخاص موالين لرئيس المجلس الجماعي.
كل هذا يجري بإيعاز من رئيس المجلس الجماعي الذي كال سيلا من الانتقادات للجامعات الرياضية متهما إياها بسوء التدبير وإخفاقها في الأولمبياد في الوقت الذي يدعم "جمعيات" لا تفوت فرصة الإستفادة من هذه “الكعكة السمينة”، ووضع محسوبين عليه على رأسها لضمان حصة أكبر من هذا “الريع”.
بقلم وردةأحرونفي مجتمع يُفترض أن يكون فيه الإمام حاملًا لخطاب الرحمة، نكتشف بين الحين والآخر وجوهًا تتقن التلاوة، لكنها تُخفي...
يوسف وفقير - الرباطأعاد تصريح لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إحياء النقاش حول حصيلة إصلاح التعليم...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني