يوسف وفقير - الرباط
لا تزال حرب الطرق تحصد المزيد من الأرواح والإصابات داخل المدار الحضري، حيث أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أمس الثلاثاء، عن تسجيل 2136 حادثة سير خلال الأسبوع الممتد من 28 يوليوز إلى 3 غشت الجاري، أسفرت عن مصرع 38 شخصا، وإصابة 2848 آخرين بجروح، بينهم 115 إصاباتهم بليغة.
وعزا البلاغ الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، فضلا عن عوامل أخرى كعدم احترام إشارات المرور والسياقة في حالة سكر والتجاوز المعيب.
وفيما تم تسجيل 43 ألفاً و372 مخالفة مرورية خلال الفترة ذاتها، وإنجاز 6146 محضرا أحيل على النيابة العامة، فإن المبلغ الإجمالي للغرامات الصلحية المحصلة بلغ أزيد من 7.8 ملايين درهم.
ورغم أهمية هذه الأرقام الرسمية، إلا أن واقع الشارع يكشف عن معطى مقلق يتكرر في أغلب الحوادث: تصادمات بين سيارات ودراجات نارية أو ثلاثية العجلات. وتُظهر المعاينات يومية أن عددا من مستعملي الدراجات لا يحترمون قوانين السير، وخصوصا ما يتعلق بسيرهم في اليسار أو في وسط الطريق، بدل الالتزام بأقصى اليمين كما يفرض القانون.
ويزيد من خطورة هذه الوضعية تهور بعض السائقين الشباب وعدم التزامهم بقواعد السلامة، خاصة في المدارات التي تشهد كثافة مرورية. وهو ما يؤدي إلى ارتباك حركة السير ورفع احتمال الاصطدامات المفاجئة.
وبينما تواصل السلطات الأمنية مجهوداتها في المراقبة والزجر، فإن السلامة الطرقية تظل رهينة بتغيير العقليات وتعزيز ثقافة احترام القانون، لدى الجميع وبدون استثناء.
في حادث مؤلم وقع مساء السبت، سقطت أعمدة العلم الوطني مما أدى لإصابة إمراة وطفلة جراء سقوط الأعمدة.الحادث أثار موجة من...
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء 30 يوليوز الجاري،...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني