عجل التسيير العشوائي والفوضى التي هيمنت على كل مصالح جماعة ايموزار كندر منذ انتخاب رئيس المجلس الجماعي، بسبب القرارات الانفرادية و العشوائية، وسوء التدبير، و ضرب القوانين المنطمة للعمل الجماعي.. باصطفاف مجموعة من أعضاء جماعة ايموزار كندر في المعارضة التي أصبحت تشكل أغلبية داخل المجلس والتي بلغت 19 عضوا من أصل 28 عضو.
فريق المعارضة بجماعة ايموزار كندر أعلن عن القطيعة مع عشوائية تسيير الرئيس الحالي والتي كان بسبب تهاون رئيس المجلس الجماعي في تدبير شؤون الجماعة ونقص كفاءته في تدبير الشأن العام المحلي وعدم مباشرة الملفات الحقيقية والمهمة، والمشاريع التنموية المنتظرة في غياب ارادة قوية عن سبق الاصرار، وكذلك غياب استراتيجية متنوعة وقابلة للتنفيد في ظل الامكانيات المتوفرة الكثيرة، وعدم اشراك الفاعلين داخل المحيط الترابي، مما يؤكد من جهة الرؤية الضيقة والمحدودة والمصلحية لرئيس لا يقدر على اي شيء سوى “السيلفيات” والترويج لفنادق مصنفة في مواقع التواصل الإجتماعي، واقع يقابله من جهة اخرى انتظارات كبيرة لا تقبل التأجيل أو التأخير.
وفي نفس السياق وجه 19 عضوا بالمجلس الجماعي لايموزار كندر، ضمنهم أعضاء من فريق الأغلبية، طلبا عاجلا لرئيس المجلس الجماعي لايموزار كندر من أجل عقد دورة استثنائية لدراسة واتخاذ القرار في شأن نقط إقالة الكاتب ونائبه، انتخاب الكاتب ونائبه، اقالة رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه، انتخاب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه وتعديل النظام الداخلي للمجلس الجماعي لايموزار كندر.
ووفقا لمضمون المراسلة، والتي تتوفر “البوابة بريس” على نسخة منها، فإن الأعضاء الموقعون عليها وجهوا دعوة لرئيس المجلس، من أجل عقد دورة استثنائية، طبقا لمقتضيات المادة 36 من القانون التنيمي 113.14، وذلك قصد معالجة بعض الاختلالات التدبيرية التي تشهدها الجماعة
وتأتي هذه المراسلة أيضا، تجاوبا و ما أثاره الموضوع من ردود فعل من طرف فعاليات الجتمع المدني والوافدين على المدينة من داخل المغرب أو خارجه.