أثارت عملية “انتقاء” أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة ايموزار كندر العديد من الإنتقادات، وذلك بعد إقصاء فئة الشباب وتمثليتهم من ولوج هذه اللجنة الموازية.
وعبر عدد من المتتبعين عن استهجانهم للطريقة التي دبر بها المكتب المسير للمجلس الجماعي لايموزار كندر لعملية انتقاء أعضاء الهيئة بحيث صرح أحد نواب الرئيس بأن عملية الاختيار تمت عن طريق “القُرعة”، فيما ذهب أخرون إلى التشكيك في مصداقيتها، خصوصا وأن ظروف “الانتقاء” مرت في نوع من التكتم ، حسب ما أكده هؤلاء.
وفي هذا السياق وفي بيان لجمعية “صوت الشباب” توصلت الجريدة الالكترونية “البوابة بريس” بنسخة منه، أكدت فيه أن المعايير التي اعتمدت في اختيار أعضاء المكتب كانت مجهولة، وهو الأمر الذي أدى إلى انتقاء مجموعة من الأشخاص من نفس الأسرة كما تم إقصاء فئة عريضة ولم تعرف لحد الساعة مآل طلبات ترشيحها.
وأضاف نفس البيان، أن الجمعية قامت بتقديم ملف الترشح للهيئة، إلا أنه لم يتم إختيار ممثل الجمعية ولم تتوصل الجمعية بأي استفسار بخصوص سبب إقصائها وهو الأمر الذي أكدته لائحة الأعضاء المعلن عنها.
من جهته أوضح أحد المستشارين الجماعيين بجماعة ايموزار كندر، أنه “وكما كان منتظرا فقد تم تعيين أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، في عملية أقل ما يمكن أن يطلق عليها هو أنها مسرحية هزيلة وذلك فقط بحكم التوافق المسبق الذي حصل بخصوص تعيين أعضاء دون غيرهم وإقصاء طاقات شابة بسبب حسابات سياسية ضيقة ”.
وأشار نفس المستشار الجماعي ، أن “الغريب في الامر ان الهيئة والتي تحمل اسم المساواة وتكافؤ الفرص أقصت بشكل يطرح اكثر من سؤال عنصر مهم وهو الشباب برغم من مراسلة عدد كبير من الفاعلين الجمعويين الشباب المجلس الجماعي من أجل الانخراط في الهيئة الا ان طلبهم لم يستجاب ولم يُقدم أي توضيح بخصوص أسباب إقصائهم ”.