فوجئت هذه السنة مجموعة من جمعيات من المجتمع المدني التي تشتغل في ميدان برنامج محو الأمية منذ عدت سنوات يإقصاءها من اتفاقية الشراكة التي تبرمها مع الوكالة الوطنية لمحو الأمية الوطنية بإقليم صفرو.
الغريب في الأمر و الذي يطرح عدة علامات استفهام هو استفادة بعض الجمعيات بحصة الأسد من عدد أفواج المستفيدين و المستفيدات بالرغم من محدودية تجربتها في المجال وعدم توفر أغلبيتها على مقر اجتماعي خاص بها ، بالاضافة الى كون بعض الأشخاص يترأسون أكثر من جمعية التي تم انتقاؤها وأنشأت خصيصا “لاصطياد” الدعم المالي الخاص ببرنامج محو الأمية في الوقت الذي تم اقصاء جمعيات رائدة في المجال و قيامهما بوضع الملفات القانونية و التقنية و الوثائق الثبوتية سليمة وفق ما ينص عليه إعلان طلب العروض المنشور في بوابة المجتمع المدني و موقع الوكالة.
وعبر عدد من رؤوساء الجمعيات “المقصية” على أن هذا الاقصاء سيضر لا محالة بمسيرة وتجربة الجمعيات في مجال محو الأمية و بفريق كبير من المكونين و المكونات من أبناء و بنات الإقليم اشتغلوا لسنوات طوال و بكل روح وطنية من أجل المساهمة في تنفيذ و تنزيل هذا الورش الوطني. كما صرح رؤوساء الجمعيات “المقصية” على عزمهم تتبع معايير الانتقاء ومراسلة كل من رئيس الحكومة بصفته رئيسا للمجلس الإداري للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و كذا المدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بخصوص الحيف الذي تعرضوا له و المتعلق بنتائج الانتقاء برسم الموسم القرائي 2022/2021.