يتحسس 3 مستشارين جماعيين (ح.أ) و(ر.ح) و(ف.ر) انتخبوا مؤخرا بجماعة ايموزار كندر رؤوسهم بعد أن تم تفعيل مسطرة العزل بعدما اختار المعنيون بالتجريد التخلي عن انتمائهم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورمزه الوردة التي ترشحوا بإسمها ولأسباب مصلحية .
مصادر متطابقة، أفادت بأن المستشارين الجماعيين باتوا مهددين بخروج قرارات العزل في حقهم، من قبل المحكمة الإدارية المختصة بفاس بعد أن توصلوا بتبليغات من طرف المحكمة الإدارية المتعلقة بالتجريد من عضوية المجلس الجماعي لايموزار كندر، وذلك بسبب عدم امتثالهم لقرار الحزب القاضي بترشيح علي رزاق لرئاسة مجلس جماعة ايموزار كندر، ودعم المرشح المنافس من حزب الحركة الشعبية والذي حصل على مقعد واحد فقط في الاستحقاقات الانتخابية ل 8 شتنبر 2021 حسب ما أفرزته الانتخابات، والتي اعطت للاتحاد الاشتراكي 5 مقاعد قبل تخلي 3 أعضاء بشكل مفاجئ عن دعم حزبهم الذي نجحوا باسمه، وصوت المواطنون والمواطنات لفائدته وعلى رمزه الوردة.
وتنص المادة 20 من القانون التنظيمي للأحزاب السياسية كما وقع تغييرها وتتميمها على أنه لا يمكن لعضو في أحد مجلسي البرلمان أو في مجالس الجماعات الترابية أو في الغرف المهنية التخلي عن الانتماء للحزب السياسي الذي ترشح باسمه للانتخابات، تحت طائلة تجريده من عضويته في المجالس أو الغرف المذكورة.
وجاءت الدعوى القضائية في إطار تخليق الحياة السياسية والحرص على مصداقية العمل التمثيلي وحرمة الأحزاب واحترام اختيارات الناخبين ووقف العبث الانتخابي ودفع شبهات شراء الذمم والعبث الذي يطفو على المشهد الانتخابي ..