عرف حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو هزات تنظيمية، في الأيام الأخيرة، وذلك بعد نزول عدد من قيادي الحزب من سفينة حزب «الحمامة»، بشكل فجائي، وإعلان القطيعة مع كل روابط الحزب.
واستنادا إلى المعطيات و الاستقالات التي حصلت عليها الجريدة الإلكترونية ” البوابة بريس”، فإن مغادرة أعضاء الحزب أغلبهم من مدينة صفرو وهي عاصمة الإقليم و الأكبر من حيث الكثافة السكانية ، شكلت ضربة موجعة لحزب “الحمامة”، خصوصا و أن الحزب يراهن على المدينة من أجل تصدر المشهد السياسي والضفر بمقعد برلماني في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
هذا وقد علم لدى “البوابة بريس” أن مجموعة من منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو، أقدموا على وضع استقالتهم من الحزب ومن جميع هياكله و المنظمات الموازية بشكل نهائي، بسبب “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للحزب”، بالاضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليم صفرو”.