بمجرد الولوج للباب الرئيسي التابع للمركز الصحي الوحيد بمدينة إيموزار كندر، يُلاحظ انتشار مجموعة من مستشاري وأتباع حزب “الكتاب” في باحة المركز الصحي بشكل شبه يومي رفقة نائب رئيس المجلس الجماعي الذي يشتغل بنفس المركز الصحي، بحيث يستغل منصبه قصد التوسط بين المستشارين والمواطنين الذين يترددون على المركز الصحي من أجل تيسير الخدمات الطبية والاستشفائية وبالتالي استمالة أصواتهم الإنتخابية.
كما يعمد نائب رئيس المجلس إلى ركن سيارته التابعة للجماعة بمدخل المركز الصحي واستغلالها لنقل المواطنين لمقار سكناهم من وإلى المركز الصحي.
ونبهت العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة مراراََ وتكرارا الى ما اعتبروه “خطورة ما يجري بالمركز الصحي المحلي بجماعة ايموزار كندر..” وإلى مطالبة المندوب الإقليمي للصحة بإقليم صفرو والجهات المسؤولة لوضع حد لتحدي نائب رئيس المجلس الجماعي لكل الأصوات المنادية بأن تبقى صحة المواطن فوق كل اعتبار، ولا يمكن اخضاعها للمساومات الحزبية الضيقة والمناورات السياسية، ويجب التصدي لكل من سولت له نفسه الاخلال بالعمل، والاستهتار بالمسؤولية، والاساءة الى المرفق العام..