عبر العديد من المواطنين بالجماعة الترابية لمدينة إيموزار كندر، التي يرأس مجلسها الجماعي ادريس بوطاهر المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، عن استيائهم من حرمانهم من استغلال سيارات نقل الأموات.
واستنكرت العديد من الفعاليات الجمعوية و بعض أعضاء المستشارين الجماعيين بعضهم محسوب على الأغلبية وبعضهم من المعارضة بجماعة إيموزار كندر ما وصفوه بإقحام رئيس الجماعة للأموات في صراعات سياسية ، بحيث صرحوا بأن الرئيس يرفض الرد على مكالماتهم والتعامل بانتقائية مع كل من يطلب خدمات سيارة نقل الموتى واستغلالها في مآرب انتخابية، ويحظى أنصار الرئيس أو المستشار “المُطيع” بخدماتها مجانا وفي أي مناسبة، في حين يُحرم منها كل من يُعارض سياسة رئيس المجلس الجماعي.
هذا التعامل الإنتقائي دفع ببعض المستشارين الجماعيين بالاستعانة بسيارة نقل الموتى التابعة للجماعة القروية لعين الشكاك بسبب ما أسمته “التلكؤ في الإستجابة لمطالب الساكنة”.
ومن جهته نفى رئيس جماعة ايموزار كندر في تدوينة فيسبوكية التهم النسوبة إليه واستنكر هذه الإدعاءات التي وصفها ب” الإشاعة”
ومع بدء العد العكسي لإجراء العملية الإنتخابية، تعالت الأصوات المنددة باستغلال آليات الجماعة وإمكانياتها اللوجيستيكية والبشرية من أجل تصفية الحسابات مع الأصوات المعارضة واستمالة أصوات الناخبين وبالتالي الحفاظ على كراسي الزعامة وتعود حليمة لعادتها القديمة؛ وعود وزيارات، تقديم التعازي وعيادة المرضى..
وتبقى دار لقمان على حالها