بعد أشهر من افتتاح مقر مفوضية الشرطة بمدينة إيموزار كندر التي تشهد توسعا عمرانيا وكثافة سكانية مهمة.. حظيت عناصر الأمن الوطني بالمدينة بقيادة عميد الشرطة الإقليمي السيد أحمد المعروفي رئيس مفوضية أمن المدينة بتقدير وتنويه كبيرين من طرف الساكنة و زوارها القادمين إليها من مختلف ربوع المملكة.
وفي هذا الصدد وفي إطار الحرص على تجسيد إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تلبية حاجيات المواطن الأمنية بمواصفات عالية أساسها شرطة القرب والشرطة المواطنة، بالإضافة إلى كسب رهان أمن المواطن والرفع من جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين والأجانب المقيمين والزائرين ..باتت المجهودات التي يقوم بها عميد الشرطة الإقليمي السيد أحمد المعروفي الذي عين على رأس المفوضية واضحة للعيان من خلال مختلف العمليات التي يقودها رفقة عناصره الأمنية الرامية الى استتباب الأمن بالمدينة و محاربة مجموعة من الظواهر الخارجة عن القانون من خلال الحملات التمشيطية التي يشرف عليه شخصيا.
وقد عبر العديد من المواطنين القاطنين بالمدينة عن ارتياحهم بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها مفوضية الشرطة بمدينة إيموزار كندر في استتباب الأمن ، حيث باتت الاخيرة تعرف تراجعا ملحوظا في عدد الجرائم المرتكبة بالمدينة بسبب التدخلات الاستباقية لعناصر الامن و حملاتهم التمشيطية في النقط السوداء بالمدينة وتسهيل المساطر الإدارية و تقريب الخدمات لعموم المواطنين، هذا بالإضافة إلى العمل على تنزيل وتطبيق حالة الطوارئ الصحية مع مراعاة الإعتبارات الإجتماعية والإنسانية للمواطنين ، بكل لباقة في بعض الأحيان وحزم شديد كلما تطلب الأمر ذلك من أجل وضع حد لبعض الإندفاعات والسلوكات الصادرة من بعض الأشخاص عن غير قصد وجهل بتدابير الحجر الصحي لدى البعض.
هذا وعاينت جريدة “البوابة بريس” أكثر من مرة الإنفتاح الفعال و المقاربة التشاركية لرئيس المفوضية ، الذي يقوم بجولات مستمرة ليل نهار رفقة عناصره بمختلف الأحياء و الأزقة ، للوقوف على السير العام والأداء الأمني الذي أعطى ويعطي نتائج إيجابية وصورة حضارية للمدينة ، من خلال تبني مقاربة تشاركية لمفهوم شرطة القرب ، تماشيا مع الإستراتيجية المتميزة التي أطلقها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي.
و تضطلع مفوضية الشرطة بدور هام في مكافحة كل انواع الجريمة و أيضا مراقبة كل النقط السوداء التي يتخذها المهربون و بائعو المخدرات اماكن لهم للتواري عن انظار الامن من اجل التعاطي وبيع الممنوعات حيث تقوم المفوضية بشكل دوري بحملات تمشيطية واسعة ينتج عنها اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم و المبحوث عنهم ما جعل المدينة تسترجع امنها منذ افتتاح المفوضية.