تكريما لروح الراحل الإعلامي صلاح الغماري، قام السيد الوزير بإزاحة الستار عن التسمية الجديدة للمؤسسة: مدرسة صلاح الدين الغماري الابتدائية؛ تذكارا واعترافا وتقديرا للمسيرة المهنية لهذا الصحفي؛ كواحد من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الحقل الإعلامي ببلادنا؛ حيث تمت قراءة الفاتحة على روح الفقيد. كما قدمت لوحة بورتريه للراحل لأسرته.
وبعد ذلك، قام الوفد بجولة في معرض لبورتريهات وصور لأعلام وشخصيات خريجي المؤسسات التعليمية بمكناس، ثم الاطلاع على اللوحات التشكيلية للمعالم التاريخية للمدينة في إطار معرض من إنجاز أساتذة الفنون التشكيلية قبل أن يقوم بزيارة للرواق الخاص بدوري الشطرنج لتلاميذ التعليم الابتدائي.
وفي نفس سياق تثمين الذاكرة التاريخية الوطنية، أقيم بالمناسبة معرض اطلع فيه الوفد على التراث اللامادي للجماعة الترابية مولاي ادريس زرهون الذي سهرت على تهييئه جماعة الممارسات المهنية لزرهون.
واختتت فعاليات الزيارة بتسليم جوائز لتلميذين شرفا المغرب وأحرزا نتائج مشرفة في مسابقتين دوليتين. ويتعلق الأمر بكل من التلميذة أسماء كريمي، من مستوى الجذع المشترك بالثانوية المرجعية التأهيلية بمكناس والتي فازت بجائزة صنف الموسيقى ضمن “جوائز الإبداع الفني” لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الإيسيسكو”. أما الجائزة الثانية فقد فاز بها التلميذ محمد أيوب مبطول من مؤسسة المامونية بمديرية مكناس بحصوله على الميدالية الفضية للدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضيات التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالقاهرة خلال الفترة ما بين 25 و26 دجنبر الماضي.