تعيش ساكنة مدينة ايموزار كندر معاناة حقيقية بسبب الانعدام شبه التام للانارة العمومية وتلف مصابيح الشبكة العمومية، وعدم تدخل الجهات المعنية لإصلاحها إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
هذه الوضعية خلفت استياء عارما لدى الساكنة خاصة منها المقيمة بحي هبري ولارميطاج، وذلك في الوقت الذي يقابله اهتمام بمناطق اخرى، مايعكس التسيير غير المحكم لتوزيع الإنارة.
وبالرغم من المساعي التي بذلتها الجهات المعنية ورغم تخصيص الدولة لأموال ضخمة للإنارة العمومية، إلا أن هناك فشلا في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الحيوي الذي بات يؤرق حياة السكان.
و في السياق نفسه ، فقد طالب العديد من المواطنين ،ممن التقتهم جريدة البوابة بريس بضرورة تدخل المعنيين لإصلاح أعطاب الإنارة العمومية، وتغيير المصابيح المهترئة، التي أصبحت إنارتها ضعيفة، ومعرضة للتلف في أي لحظة .
وللإشارة، فالسكان يعانون، ولأزيد من أسبوع من انقطاع للإنارة العمومية وذلك على مستوى الأعمدة الكهربائية، هذا ما جعل اغلب احياء المدينة تعيش في ظلام دامس ما يؤدي الى حدوث اعتداءات، وحوادث سرقة، والتي قد تستهدف السيارات، كما المنازل الواقعة في المنطقة المظلمة .