يشكو مواطنون في مدينة ايموزار كندر من انتشار الكلاب الضالة في مختلف الشوارع والأحياء بشكل غير مسبوق.
ويخشى سكان أحياء المدينة من الخروج منفردين ليلاً مع بروز ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بطريقة تثير الرعب وتشكل تهديداً للسكان والبيئة في ظل انتشار الأوبئة. ويناشد السكان السلطات بعمل الإجراءات اللازمة للقضاء على الكلاب التي باتت منتشرة في أحياء المدينة بشكل مخيف وباتت تهدد حياة الناس وتعرضهم للخطورة.
رعب آخر يقلق الساكنة وبحسب مصادر خاصة توصلت بها البوابة بريس فإن مايزيد على 9 أشخاص تعرضو لهجوم من طرف الكلاب الضالة المنتشرة بأحياء المدينة ليلة البارحة الثلاثاء مساءا 7 منهم توجهوا إلى المكتب البلدي الصحي بمدينة صفرو من أجل تلقي لقاح سعار الكلاب في حين تتساءل الساكنة عن سبب انعدام هذه اللقاحات بمدينة ايموزار كندر ، وأصبحت هذه الكلاب المسعورة التي باتت تجوب شوارع المدينة وضواحيها بشكل كبير جدا وغير مألوف وخاصة في الليل.
وأكد مصدر طبي بالمركز الصحي بمدينة ايموزار كندر أن الضحايا تلقوا لقاح مباشرة بعد توجههم لمدينة صفرو بعد تعرضهم لعضات الكلاب الضالة المنتشرة في المدينة. وأضاف، أن المركز الصحي وجماعة ايموزار كندر لا يتوفران على العلاج أو المصل المناسب والمخصص لعلاج هذه الحالات.
ظاهرة خطيرة تتنامى وتهدد حياة المواطنين، سيما الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى المخاطر التي تلحق بالبيئة والصحة بشكل عام. وتتسبب الكلاب أيضا بإزعاج كبير ورعب في بعض الشوارع والأزقة ليلاً وتقوم بالنباح ومحاولة مهاجمة الأشخاص المارين بمن فيهم الأطفال خصوصاً إذا كانوا منفردين. وتقوم الكلاب بنبش المخلفات في الأرصفة للبحث عن مخلفات طعام لأكلها وتقوم بنثرها مما يتسبب بآثار سلبية بيئية وصحية في شوارع المدينة. وترجع أسباب انتشار ظاهرة داء الكلب إلى توقف تنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة.