انطلق الموسم الدراسي في المملكة ، كما هو الحال في غالبية دول العالم ، ولكن في ظل ترتيبات خاصة أملتها الوضعية الوبائية بمختلف مناطق المملكة ، ما يجعل هذا الموسم الدراسي استثنائيا بكل المقاييس.
ومن أجل ضمان انطلاق الدراسة بشكل فعلي مع ضمان السلامة الصحية وفي إطار تنزيل مضامين مذكرة وزارة التربية الوطنية عدد :39/20، المتعلقة بالاجراءات والتدابير المواكبة للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2020-2021؛ وترجمتها على أرض الواقع، لتدليل الإكراهات والصعاب التي فرضتها الظرفية الاستثنائية التي تمر بها بلادنا على غرار باقي دول العالم جراء تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19) باشرت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو وممثلي عدد من اللجان التابعة للمديرية الإقليمية بشكل متواصل ، حملات التعبئة والتواصل مع الفاعلين والشركاء التربويين من أجل ضمان عملية انطلاقة ناجحة للموسم الدراسي بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم ، بحيث تم الوقوف من طرف اللجان تحت إشراف المديرة الاقليمية على مدى تطبيق المؤسسات للبروتوكول الصحي والوقوف على عدة التعقيم والنظافة والتشوير، الى غير ذلك من التعليمات الصادرة في شأن التدابير الصحية الواجب اتخاذها بسبب هاته الجائحة حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والتلميذات وأسرة التربية والتكوين. السيدة المديرة الاقليمية قامت بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية ،كما أشرفت رفقة ممثلي لجن تابعة للمديرية بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بحيث أعطت من خلالها التوجيهات للأطر الإدارية والتربوية من أجل إنجاح الموسم الدراسي الذي انطلق هذا السنة في ظروف استثنائية.
وفي زيارة لها دعت المديرة الاقليمية السيدة وفاء شاكر، التي كانت رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة خلال زيارات تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية للوقوف على سير الدراسة بها على ضرورة احترام التدابير و الاجراءات المرتبطة بالبروتوكول الصحي كما دعت التلاميذ والأطر التربوية على الانخراط الفعلي في تطبيق هذه التدابير واحترام الشروط الصحية، حفاظا على سلامتهم وسلامة ذويهم.
كما حثت الأطر التربوية على استغلال الحصص الدراسية للقيام بحملات تحسيسية لفائدة التلاميذ حول هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
للإشارة، فقد خضعت المؤسسات التعليمية على صعيد إقليم صفرو لعملية التطهير والتعقيم والتنظيف، وكذا علامات التشوير داخل الأقسام وخارجها.
وتروم هذه الخطوة الاستباقية تنبيه التلميذات والتلاميذ إزاء خطر انتشار الوباء عن طريق الاختلاط وغياب التعقيم وكذا تجاهل ارتداء الكمامات، وهي العمليات التي انخرط فيها الجميع من سلطات محلية، ومجالس منتخبة، ومجتمع مدني وأطر تربوية وصحية.
هذا، وتعول المديرية الإقليمية بصفرو على جميع الشركاء التربويين والمؤسساتيين والمتدخلين في الحياة المدرسية، للانخراط الفعلي والفعال لانجاح مختلف محطات الدخول المدرسي.