أثارت فواتير الماء والكهرباء موجة غضب واسعة في صفوف ساكنة إيموزار كندر خلال الفترة المرتبطة بأزمة انتشار وباء كورونا، وذلك بعدما تفاجأ زبناء مكتب الكهرماء بفواتير مضاعفة خمس مرات لا تناسب حجم الاستهلاك الحقيقية.
يذكر أنه سبق للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح أن أعلن أنه بعد استئناف عملية قراءة العدادات ابتداء من فاتح يونيو الجاري، أن جميع الفواتير التي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية سوف يتم مراجعتها مباشرة بعد أول قراءة حقيقية لمؤشرات العدادات بدون أن ينتج عن ذلك أي تراكم للاستهلاك.
وأضاف أن مصالح المكتب ستقوم، بدون أي تأخير، بدراسة ومعالجة الشكايات الواردة عليها مع إمكانية منح تسهيلات على شكل تمديد آجال الأداء للزبناء الذين يرغبون في ذلك.