في ظل تفشي جائحة كورونا باشرت مؤسسة الأمانة للتمويل الأصغر مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية لضمان وتيسير عملية استخلاص الدعم الممنوح من طرف الصندوق الخاص بتدبير جائحة “كورونا” (كوفيد-19)، لفائدة أسر العالم القروي المتضررة من الحجر الصحي، قصد التخفيف من الآثار السوسيواقتصادية لجائحة كورونا على الفئات الهشة و المعوزة.
ونظرا للطابع القروي والجبلي الذي يميز الجهة، عملت المؤسسة على تسخير الإمكانات اللوجيستيكية و البشرية من أجل تقريب الخدمات من المستفيدين، بحيث تم تخصيص وحدات متنقلة معززة بالموارد البشرية والمعدات اللازمة من أجل تمكين المستفيدين من مستحقاتهم بمجموعة من الجماعات القروية التي لا تغطيهاالفروع البنكية أو المؤسسات المالية العاملة بالتراب الوطني.وتتم هذه العملية في امتثال صارم للتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار الوباء، حيث أبان المستفيدون عن وعي كبير من حيث الوقاية من مخاطر العدوى من الفيروس، وذلك من خلال أخذهم جميع الاحتياطات من احترام لمسافات الأمان وارتداء معظمهم للكمامات الواقية.
من جانبهم، انخرط مستخدمو الأمانة بكل مهنية في عملية صرف الدعم التي تتراوح ما بين 800 و1000 و1200 درهم، حسب عدد الأفراد، بكل ماتتطلبه المرحلة من تعزيز أمن الستخدمين وحسن الإستقبال مع الإمتثال الصارم للتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار الوباء.
وفي هذا الصدد عبر المستفيدون عن رضاهم بجودة الخدمات المقدمةمن طرف المؤسسة، منوهين بالجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية التي تعبأت من أجل حماية صحة المواطنين،كما عبرو عن وعي كبير فيما يخص إجراءات السلامة و الوقاية من مخاطر العدوى من الفيروس.
وللإشارة فعملية توزيع المساعدة المالية، تمنح من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا المحدث طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم).