تحولت بعض الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي بمدينة إيموزار كندر إلى حرب قذرة تديرها خفافيش الظلام والمتربصون بالوطن وإنجازاته بغرض زعزعة استقراره وضرب ثوابته من خلال التقلیل أو التبخيس من حجم المشاريع التي تنجزها الدولة في مختلف المجالات، هذه الحسابات تكون في الغالب مؤجرة لمرتزقة شغلها الشاغل صناعة رأي عام مزيف، وزرع الشعور بعدم الثقة في المؤسسات لدى المواطنين، وخلق نوع من الإحباط المجتمعي، والسب والشتم وتصفية الحسابات الشخصية مع كل من يتعارض مع مصالح من يحركها، ويقف حجرة عثرة ضد تحقيق أجندتها المشبوهة.
ويعتبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك في الوقت الحاضر من أهم برامج التواصل الاجتماعي بين الافراد ورغم ما يوفره هذا البرنامج للأفراد من تبادل المعلومات والأخبار ويتيحه من إبداء الاراء ونشر الأفكار بخصوص مختلف مجالات الحياة لكنه كثيرا ما يستخدم من قبل بعض المستخدمين في سلوكيات سلبية تمثل إساءة للآخرين وقد ترتكب من خلاله جرائم القذف والسب باستخدام بعض الألفاظ والمفردات والصور الخارجة عن الذوق العام والأخلاق حيث يقوم بعض المستخدمين بالمساس بسمعة وشرف أشخاص آخرين من خلال منشوراتهم وتعليقاتهم من أجل النيل من سمعة الضحية والتشهير بها بدافع الانتقام أو خدمة لأجندة سياسية معينة وذلك من خلال الحصول على معلومات وبيانات الضحية من صور ومقاطع فيديو وأشياء أخرى تخص الضحية أو يستعمل كأداة لابتزاز الضحية وتهديدها وذلك من أجل الحصول على مكسب مادي أو معنوي.
وكمثال على ذلك، الحساب الفيسبوكي “Moaarid Moaarid”.بحيث يواصل هذا الأخير تشهيره بالعديد من الشخصيات العمومية بمدينة إيموزار كندر وشن حملة مسعورة عبر نفس الحساب للمس بكرامة الأشخاص والإساءة لهم عبر تدوينات ونشر فيديوهات لا تستند على أية حجة قانونية ،وبالتالي بات ملزما التشدد مع ممتهني الإبتزازوالتشهير عبر النضال “الوهمي” لأن التساهل معهم واللامبالاة في معالجة هذه التجاوزات، يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم الماسة بالعرض والشرف،ما يفقد المواطن الثقة في القضاء وفي أجهزة الدولة.