لم تمر مبادرة متطوعات بلجيكيات بتعبيد طريق قروية نائية بتارودانت دون أن تخرج أصوات متطرفة وظلامية من جحرها..
شخص يتم إعتقاله من طرف الشرطة القضائية لدعوته العلنية عبر الفايس الى قطع روؤسهن لأن لباسهن فيه مَس بالدِّين الحنيف و برلماني عن حزب العدالة والتنمية يشكك في نواياالفتيات البلجيكيات ويتهمنهن بنشر العري بتارودانت بحيث كتب البرلماني المذكور على صفحته الفايسبوكية يقول:”متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟!!
وفي خرجة للكاتب المحلي لشبيبة العدالة و التنمية يبخس فيها القيادي وعضو حركة التوحيد و الإصلاح عبر صفحته على الفايسبوك مجهودات المتطوعات و منتقدا كل من رحب بمبادرة المتطوعات البلجيكيات ومشككا في خلفياتهن وأجنداتهن!
واستغرب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن سبب هذه الهجمة الشرسة من قياديي حزب المصباح الذي يفترض فيهم تأطير المواطنين ونشر قيم التسامح واحترام الآخر مهما إختلفت آراؤنا وثقافتنا وعدم الإنجرار إلى أسلوب التحريض على القتل والكراهية والعنصرية والتي يجب التصدي لها لأن الحق في الحياة والعيش المشترك في مجتمع متسامح ومتعدد حق مقدس.