تنظم وزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لفنون الشارع، أيام 17، و18 و19 ماي 2019 بفضاءات مدينة فاس.
ويتميز المهرجان الوطني لفنون الشارع في دورته الخامسة، ببرمجة غنية وقوية لمختلف أشكال عروض فنون الشارع من مدن ومناطق مغربية متعددة، تبرز التنوع الحضاري والثقافي للمملكة المغربية، حيث ستنصهر هذه الأشكال التعبيرية في طابق فني وفلكلوري واحد تزين به العاصمة العلمية على مدى ثلاثة أيام متتالية، وتقدم لسكان المدينة وزوارها ألوان فنية تعكس الهوية المغربية، وتخلق فسحات من المتعة والفرجة المتاحة لعشاق فنون الشارع، وتعزيز أجواء البهجة خلال شهر رمضان المبارك.
يعرف المهرجان مشاركة فرق فنية من فنون السيرك وفنون الحلقة وعروض مسرحية مختلفة في الهواء الطلق، وتقديم أغاني شبابية (الراب، الهيب هوب، بريك دانس…)، وأغاني لفرق تراثية، وأغاني افريقية تعكس الانتماء المغربي للقارة الأفريقية وانفتاحه على مختلف البلدان بثقافاتها وحضاراتها، وتعكس كذلك حسن الجوار وإدماج المهاجرين في السيرورة التنموية للبلاد، بالإضافة إلى أشكال فنية أخرى.
وسينطلق المهرجان يوم الجمعة 17 ماي على الساعة العاشرة ليلا، من أمام دار الثقافة (المديرية الجهوية للثقافة والإتصال -قطاع الثقافة- بحهة فاس مكناس)، ليعبر ساحة المقاومة وشارع الحسن الثاني إلى غاية ساحة فلورانس، وسيعود الكرنفال من جديد إلى دار الثقافة معلنا بذلك عن انطلاق المهرجان واحتفالية فنون الشارع بمدينة فاس.
سيكون المهرجان فرصة لتقديم عروض فنية مختلفة تمتد على مسافة أزيد من كلم، تجمع ما بين شارعي الحسن الثاني وعلال بن عبد الله، حيث تنطلق أولى العروض من دار الثقافة (المديرية الجهوية للثقافة والإتصال بحهة فاس مكناس)، التي ستكون مخصصة لفضاء للأطفال، ثم منصة ستقام أمام سينما أومبير(ميغاراما حاليا) ستخصص لعروض الشباب، وفضاء آخر سيقام بساحة فلورانس وسيخصص لفن الحلقة والفلكلور، وفضاء آخر سيقام أمام محكمة الإستئناف سيخصص لتقديم العروض المسرحية، وفضاء آخر أمام قصر المؤتمرات سيخصص لعروض السيرك، وبعض العروض الفردية الموسيقية المتنوعة، وبالموازاة مع هذه الأنشطة، سيقام برواق محمد القاسمي معرض لفن الكاريكاتور وفضاء لفن الغرافيتي.
ويهدف المهرجان الوطني لفنون الشارع إلى التعريف بالأشكال التعبيرية لمختلف فنون الشارع، على تمايزها وتنوعها وتعدد روافدها. كما يروم تثمين الثقافة المغربية المعاصرة وتقريبها من جمهور مدينة فاس وزوارها، ودعم الطاقات الشابة
