أصدرت ودادية أيت سغروشن للأكشاك التجاري بيانا بخصوص طريقة تدبير مشروع “مشروع السوق النموذجي” وكذا تكديبها على حسب البيان مجموعة من الاشاعات والاتهامات التي تروج بين أوساط الساكنة بأن ودادية أيت سغروشن لاكشاك التجارية تقف حجر عثرة أمام إنجاز مشاريع التنمية البشرية و مشاريع التهيئة الحضرية …و تعلن للرأي العام حسب البيان ما يلي :
– أنها ليست ضد أي مشروع تنموي يستهدف تحسين وضعية الباعة المتجولين في إطار يضمن لهم كرامة العيش.
– رفضها التام للطريقة التي تم بها إحصاء المستفيدين بحيث لاوجود ل 415 مستفيد داخل المقبرة .واستنكارنا الشديد لعدم اشراكنا في هذا الاحصاء مع استغرابها الشديد لهذا العدد.
-رفضها اعتماد النظرة الافقية في انجاز تصميم هذا المشروع دون مراعاة الظروف الاستثنائية للمنطقة و التي تعرف بخصوصيات مناخية جد صعبة باعتبارها منطقة جبلية.
-عدم التزام المسؤولين في القسم الاجتماعي بالعمالة بملتمسات سابقة لها في هذا الاطار .
– امتعاضها الكبير من لامسؤولية المسؤولين بهذا الملف من خلال عدم إشراكهم والاستماع لمقترحاتهم باعتبارهم المستفيد الاول من المشروع .
– رفضها التام بعد إطلاعها الاولي على تصميم المشروع و الذي لايرقى إلى تحسين وضعيتهم ولا يرقى إلى القيمة المالية التي رصدت لانجازه – 840 مليون لبناء فضاء فارغ بمترين لكل مستفيد سواء كان تاجر أو عابر سبيل ! . أتحدى أن يقف فيه مصممه نصف ساعة في شهر (واحد و لاجوج شهرا البرد و الثلج )بدون أي نشاط تجاري (غير إيوقف ) –
وبالتالي فإن ودادية أيت السعروشن :
– تحمل المسؤولية الكاملة للسلطة المحلية في الطريقة التي تم بها إحصاء الباعة المتواجدين بالمقبرة القديمة .
– استنكارها للطرق الاستفزازية و التهديدية للباعة من أجل التحويل إلى المشاشة لبيع فواكها و خضرها .(للشجر و الحجر أما البشر فلاوجود له).
– تشبتها بمبدأ المقاربة التشاركية و التي هي من مبادها .العمل بتوجهات صاحب الجلالة حفظه الله و الذي ما فتئ يولي اهتمامه بهذه الشرائح من المجتمع ويوصي بالتقرب والاستماع لها وإيجاد حلول لمشاكلها في جل خطاباته ،و يوصي باشراكه في أوراش التنمية التي دشنها رعاه الله .