ما سبب إقدام 8 وحدة فندقية بمدينة إيموزار كندر، على إغلاق أبوابها ؟ هل لأسباب ذاتية وموضوعية، أم لإعادة بيعها أو إصلاحها؟ فريق البوابة بريس أجرى جولة استطلاعية بعدد من النقاط السياحية بالمدينة للإطلاع عن قرب على واقع قطاع السياحة ببوابة الأطلس المتوسط.
مند عقد من الزمن بدأت الصناعة السياحية بإيموزار كندر تمر بوضعية حرجة بسبب تراكم اشكالات وإكراهات مرتبطة أساسا بتباعد الرؤى بين المتدخلين وغياب استراتيجية مبنية على معطيات حقيقية حول الواقع الحقيقي للقطاع السياحي بجهة فاس مكناس.
فعدد الفنادق المغلقة راجعة لأسباب مختلفة منها ماهو معروض للبيع، بينما وحدات أخرى يوجد بعضها في طور التسوية القضائية وإما جراء أداء أقساط العمال بصندوق الضمان الإجتماعي أو تهرب ضريبي،ومنها ما لايزال معروضا على أنظار القضاء.
ويرى مهنيون أن المدينة لم تحسن استثمار السوق السياحية بشكل ايجابي الشيء الذي قد يكون له وقع حاسم على مستقبل الصناعة السياحية دون انتظار المخططات التنموية السياحية الجديدة، اذ بدأت بوادر التراجع بالرغم من الموقع الجغرافي للمدينة المتواجد في الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين شمال و جنوب المغرب وتواجد المدينة على بعد 25 كيلومتر فقط من المطار الدولي فاس-سايس..
وبالرغم من انتعاش السياحة الداخلية خلال فترة الصيف، لم تفلح سياسة تشجيعها في تحقيق موازنة داخل القطاع.
ليبقى السؤال المطروح
أين الخلل؟