عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يوم الثلاثاء 15 ماي الجاري، حول “السياسة العامة المرتبطة بحماية المستهلك”،بعد تجاهل الحكومة لنشطاء العالم الأزرق مقاطعة بعض الشركات، أن الحكومة لا يمكن أن تكون ضد مصلحة المواطنين كما يظن البعض، لأنها نابعة من الإرادة الشعبية، مشيرا أن حكومته استمعت بإمعان لمختلف الآراء، وتتحمل مسؤوليتها الكاملة في الحرص على مصلحة المواطن.
كما قال أن”الحكومة فكرت باستمرار وتابعت ما يصطلح عليه بالمقاطعة، ونعكف على تلبية العديد من الاحتجاجات المعبر عنها”، مضيفا أن “الحكومة تسهر على حماية المستهلك، لأن القدرة الشرائية مهمة بالنسبة إليها”.
وفي اعتذار عن زلات بعض وزراء الحكومة، تأسف رئيس الحكومة من بعض التجاوزات وبعض التعابير اللفظية، مشيرا إلى أن حكومته تستحضر دائما وتلتزم بالوفاء بمسؤوليتها في حماية المستهلك.
ودعا العثماني الجميع، بمناسبة شهر رمضان شهر الجود والتراحم والتغافر، إلى “التوجه نحو المستقبل، وإلى التسامح والانطلاق بإيجابية، والعمل المشترك، لحماية المستهلك ودعم قدرته الشرائية من جهة، والحفاظ وتحسين مصدر عيش العمال والفلاحين من جهة ثانية، ورعاية المصالح العامة للاقتصاد الوطني من جهة ثالثة”.