عد الاحتجاجات و الصرخات التي خرج بها سكان إيموزار كندر في وقت سابق على إثر الترخيص لمحلات بيع الخمورالممنوحة بناء على تقارير واهية ترتكز بالأساس على كون أن المدينة منطقة سياحة و قبلة مفضلة للسياح الأجانب خصوصا ، و هو ما يغيب تماما عن المدينة التي فقدت صيت جمالها نتيجة تدني مستوى التسيير المحلي و فقدت أيضا كل ما من شأنه أن يحفز سياح الداخل و الخارج على زيارتها أمام ازدهار جارتها إفران ، و بعد ما كان سكان تجزئة الأرزو حي علاويشو خاصة و سكان إيموزار عامة ، الذين قدمو شكايات في الأمر ، يأملون أن يتدخل المسؤولون لإغلاق متجر بيع الخمور الذي فتح أبوابه قبل سنين تفاجؤو بمنح رخصة جديدة لمتجر جديد بحلة جديدة في إقامة سكنية جديدة بمدينة تفتقر إلى فضاءات رياضية و مركبات سوسيوثقافية تساهم في تنمية الرأسمال البشري و إنقاد فلذات أكباد أسر أقل ما يمكن أن يقال عنها ‘ أسر لي فيها يكفيها ’ .
جاءت مكافأة الجمعيات التي احتجت ضد هذا الامر برد فعل أولي و هو قطع تياري الماء و الكهرباء عن مقر فضاء جمعيات إيموزار كندر ليتم قمع المحتجين معنويا من جهة و نسف العمل الجمعوي من جهة ثانية بعد الوقفات الاحتجاجية التي تبنت تنظيمها مجموعة من الفعاليات الجمعوية و النقابية و السياسية المحلية كخطوة تصعيدية أولى بعد إصدارهذه الهيئات لبيانين بخصوص هذا الأمر ، استنكرو من خلالها سياسة الاذان الصماء التي ينهجها المسؤولون و الاستهانة بشكاياتهم السابقة في الملف.
و بعد هذا الحراك و العراك و عدم اتخاد أي رد فعل إلى يومنا هذا و استمرار نفث السموم وسط فلذات أكباد الأسر الإيموزارية ، نتساءل عن أي دور للمجلس الجماعي للمدينة في هذا الترخيص ؟
حيث اننا بمحاولتنا للبحث عن إجابة شافية لهذا السؤال توصلنا حسب مصادر مطلعة من أعضاء المجلس الساهر على تسيير شؤون المدينة أن المجلس منح رخصة لبيع المواد الغدائة ليتفاجئ المجلس الموقر أن المحل تحول من محل لمواد غدائية إلى محل لبيع النبيد بكل أنواعه و أصنافه !!!! .
فهل لا يملك هذا المجلس المنتخب دستوريا من القوة ما يجعله قادرا على سحب تلك الرخصة !!!!؟ أم أن مبادئ الحزب – التقدمية الاشتراكية – المتربع على رئاسة جماعة المدينة لا تسمح له بالقيام بذلك ؟ باعتبار غياب ممثليه عن الوقفة و عن توقيع البيان علما أن ممثلين عن أحزاب أخرى من أغلبية و معارضة بالمجلس حضروا و نذذوا و شاركوا و صرخوا .
مشاركة 0تغريدة 0مشاركة 0مشاركة 0