حج العشرات من ساكنة ايموزار كندر صباح يومه الثلاثاء فاتح دجنبر 2015 الى مقر باشوية ايموزار كندر للتعبير عن سخطهم و غضبهم ازاء فواتيرالماء المشتعلة التي أثقلت جيوبهم و الخاصة بشهر شتنبر المنصرم ، و على اثر ذلك قام ممثل السلطة المحلية باشا المدينة باستدعاء المحتجين للتحاور و مناقشة المشكل بحضور ممثلين محليين للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذين قدموا للحضور مجموعة من التفسيرات كانت سببا في ارتفاع اثمنة الفواتير، و من ضمنها ؛ ان الشركة المفوض لها امر مراقبة العدادات لم تنجز ذلك خلال شهري يوليوز و غشت من السنة الجارية ما اضطر ادارة الماء الى اصدار فاتورتي هذين الشهرين مبنية على تقديرات مستمدة من اشهر الاستهلاك السابقة ، علما ان فترة الاستهلاك السنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الصيف ، و بذلك تراكم حجم الاستهلاك و تعدى الاشطر الاجتماعية الى الشطر الثالث و الرابع و الخامس المعروفة بارتفاع تسعرتها .
و في خضم هذا النقاش قدمت الساكنة مجموعة من المطالب و اعطت اقتراحات كحلول للمشكل تتجسد في ؛ احتساب حجم الاستهلاك كاملا بسعر الشطر الاول و تمديد اجل تسديد الفواتير و حذف غرامة 30 درهم عن التاخر، ثم اعادة النظر في سعر التعرفة مع مراعاة المستوى السوسيو اقتصادي لساكنة المنطقة و التعجيل في الرد على جميع المطالب .
كما ان مجموعة من الفعاليات الجمعوبة و السياسة بايموزار كندر قامت بمراسلة المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ملتمسة منه التدخل العاجل و الفوري لايجاد حلول لمشكل ارتفاع الفواتير الذي يمس القدرة الشرائية للمواطنين .
تاتي هذه الزيادة و هذا الارتفاع تفعيلا لقرارات الحكومة من اجل ترشيد الاستهلاك و تغطية العجز الحاصل في ميزانيات العديد من المؤسسات مثل المكتب الوطني للكهرباء والصندوق المغربي للتقاعد صندوق المقاصة ، في ظل غيلب برنامج فعال و ناجع يهدف الى ترشيد الاستهلاك عن طريق التواصل مع الساكنة و برامج تثقيفية اكثر فعالية .