رغم أن عدد ساكنة إيموزار كندر كبير، مقارنة مع عدد من المدن والمراكز المحيطة بمدينة صفرو والمنتمية إلى نفس الإقليم..فإن المدينة عجزت عن ضمان تمثيليتها داخل برلمان ما بعد 2016..
حيث أن تقدم تلاثة مرشحين دفعة واحدة، ساهم في تقسيم وتشتيت الأصوات.. قبل فسح المجال لمناطق أخرى لتضمن تمثيليتها. كعين الشگاگ التي اكتسحها مرشح الحركة الشعبية.
تفقد إذن قبيلة آيت سغروشن ممثلها في البرلمان..في انتظار تأكيد ترتيب الفائزين التلاثة:
– السكوري عن الحركة الشعبية.
– الشطيبي عن الإتحاد الإشتراكي
– بوغلم عن الأصالة والمعاصرة.
وفيما عبر عدد من السكان عبر الفايسبوك عن سخطهم على التشتيت المتعمد للأصوات، اعتبر آخرون أن البرلماني السابق لم يستطع إضافة الشيء الكثير للمدينة.. وهو ما يعني أن ايموزار لن تخسر بغياب ممثلها أكثر مما خسرته بوجوده.
المصدر: صفروسوريز